العبارات التي تصفنا أو تصف أشيائنا بدقة ما كنا نتخيل أن الكلمات قد تشرحها, وتلك التي تشد انتباهنا وتدهشنا , أو تلك التي نتعجب أن كيف لم تخطر لنا على بال ؟ وتلك التي من بين كل الأسطر تجعلنا نتوقف لنفكر فيها أو نبحث عما يوثقها , بأن ندونها خارجا أو نشاركها أو نلتقط لها صورة, لا أحد ينكر أنها من الأشياء الخاصة والحميمية التي يشعر بها كل قارئ مع كتابه . لكن مشاهد كالتالي : صور أسطر مظللة بالمحددات الملونة, عبارات بين علامات تنصيص تجدها يوميا في حسابات القراء وغير القراء في المواقع وشبكات التواصل , رؤؤس وذيول وحتى متون تدوينات ومراجعات عن كتب وغيرها تمتلىء بهذه العبارات "المنصنصة".قد نتحدث أيضا عن عن تلك الفرحة أو كما نستطيع تسميتها النشوة التي تعتري القارئ عندما يجد الاقتباس الذي يظن أنه كان يبحث عنه وأنه اختصر كل معاني النص وغاياته ,هذا الاقتباس الذي قد يكون معبرا عن حالة أو عن شخص أو عن شيء , يهرول لنشره واستعراضه والدفاع عنه . البعض يصل شعوريا إلى مرحلة قد توصف بالبحث عن الكنز, الكنز المكشوف الذي ينافي طبيعته, ما ...
مدونة شخصية،" تعبر بالضرورة عن رأي صاحبها".