لعل الأمر يُحل برسالة! فما يكاد أن يقلب الأرض فوق رؤؤس ساكنيها اليوم أنهم لايسمعون بعضهم . ربما كانت الرسالة الصريحة الواضحة للعالم هي الخطوة الأولى للتفاهم معه . لكن رسالتنا إلى العالم يجب أن تدرس جيدا وينتبه لكل تفصيلة صغيرة ستكون فيها . يجب أن تكون ملائمة وجميع التعابير التي تحتويها صالحة لأن تترجم لكل لغة؛ فالعالم لايقرأ كله العربية . يجب أن تتوفر في كل كلمة ترد بها مقابل حرفي في لغات العالم . وإلا لن تصل رسالتي كما أريد . هل تسمع ؟ لايمكن أن أقبل بتحريفات المترجمين وأن تخضع رسالتي لسلطانهم أبدا فهم أوغاد كما تعلم . لن تجدي التعابير اللينة مع هذا العالم , ستوصل هذه الرسالة كل الغضب والحنق الذي أحمله لهذا العالم , سيعرف أنني في الحقيقة لم أرض عن ظلمه يوما! وأن صمتي هو صمت البركان قبل لحظات من فيضانه . لطالما كتمت عن العالم اعتراضاتي على خطة سيره وطريقة تفكيره . وطريقة تعامله معي . تلك الطريقة التي تقودني للجنون . لابد للعالم أن يعقل مايصنع . نعود للتخطيط للرسالة , كل كلمة ستجد لها مقابلا في كل لغات العالم كما ذكرنا , ...
مدونة شخصية،" تعبر بالضرورة عن رأي صاحبها".