أيُّ دينٍ توغل في حياة الإنسان إلى هذا الحد !
أيُّ دينٍ حولّ أمة.. كان الجهل والتخلف والضعف والتفكك هو ماتُعرف به
إلى أمة تسود العالم وتكّوِن اكبر دولة في التاريخ !؟
أي مبادئ وأي اخلاق جمعية تُغير إلى هذا الحد ؟
أم أنه تظافر لإيمان عميق وتمسك حقيقي بمبادئ ربانية !
دينٌ جماله محيّرٌ ومؤثر !َ
دينٌ..
حرمّ الظلم
ومقت الطائفية والعنصرية
ووجّب العدل
ونبذ الطبقية
وحرم الزنا والشذوذ
و النميمة والغيبة
والسرقة و قطع الطريق
والربا والقمار
وقتل الأولاد وحرمان المرأة من حقوقها
وإيذاء الاخرين ..
وقتل النفس والتخريب والفساد ..
حرمها ووجب العقوبة لمرتكبها ..
بينما أقّر كل حَسَن ..
من صدق
وأمانة
وإكرام ضيف
وشجاعة
وصبر
ووفاء بالعهد
واصلاح بين الناس
ورغبّ في العمل وإعمار الارض و الزراعة والصناعة وكل ماتنهض به الأمم
وجعل النظافة روتينا في حياة المسلم ..
يغتسل عند كل حدث اكبر ويتوضأ بعد كل حدث اصغر
وينظف اسنانه ويقص اظافره ويقوم بخصال اخرى جعلها "فطرة "..
نظم الحياة الاجتماعية وبدأمن الأسرة وانتهى بعلاقة الحاكم والمحكومين !
وضع لكل حق حقه
أتصدقون أن كل هذا وُضع قبل ألف وأربع مئة سنة !
اتصدقون هذا !
كل مسلم مسؤول عن واجباته التي فرضت عليه ..
ومسؤول عن تمثيله للعالم ..
فكل مسلم ممثل عنه !
جماله لاينحصر ولايستوعبه شيء ..
ولاينتهي ولايتقادم . ...
جمال خالد وصالح لكل زمان ومكان ...
فأين الجميلون ؟
هند الصبار .
تعليقات
إرسال تعليق